كشفت معلومات أولية أن منفذي تفجيري كنيستي طنطا والإسكندرية أمس الأول هما أبو إسحاق وأبو البراء، وأفادت المعلومات أن المتهم الأول هو «أبو إسحاق المصري»، وهو مسؤول عن استهداف كنيسة الإسكندرية. وهو من مواليد عام 1990 في منيا القمح بالشرقية، حاصل على بكالوريوس تجارة وعمل محاسباً بالكويت أربعة شهور، وسافر إلى تركيا وسورية عام 2013 ثم عاد إلى سيناء. أما المسؤول عن تفجير كنيسة مار جرجس في طنطا فهو «أبو البراء المصري»، من مواليد محافظة كفر الشيخ عام 1974، حاصل على دبلوم صنايع، وسبق أن دخل إلى سورية في عام 2013، كما سافر إلى لبنان وعاد مجددا إلى سورية. وتبنى «داعش» التفجيرين، وأعلن أن اثنين من أفراده نفذا تفجيري الكنيستين بسترتين ناسفتين، وحذر المسيحيين من مزيد من الهجمات. من جهة أخرى، بدأ فرض الطوارئ في مصر أمس (الإثنين) بعد أن وافقت الحكومة المصرية على قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، إعلان الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر اعتباراً من يوم أمس، فيما أجل مجلس النواب مناقشة قرار فرض حالة الطوارئ والتصويت عليه إلى اليوم الثلاثاء.
من جهتها، قالت وزارة الداخلية المصرية أمس (الإثنين) إن قوات الأمن قتلت سبعة أشخاص وصفتهم بأنهم إرهابيون ويعتنقون أفكار تنظيم داعش، وكانوا يخططون لاستهداف دير وعدد من المسيحيين.
وأضافت أن السبعة كانوا مطلوبين في قضية أمن دولة عليا وقتلوا خلال مداهمة مخبأ لهم في منطقة جبلية بمحافظة أسيوط في جنوب مصر.
وأكدت الداخلية أن هذه المجموعة كانت تخطط لاستهداف دير بأسيوط وعدد من المسيحيين وممتلكاتهم وعدد من رجال الشرطة والمنشآت الأمنية والاقتصادية والرياضية.
من جهتها، قالت وزارة الداخلية المصرية أمس (الإثنين) إن قوات الأمن قتلت سبعة أشخاص وصفتهم بأنهم إرهابيون ويعتنقون أفكار تنظيم داعش، وكانوا يخططون لاستهداف دير وعدد من المسيحيين.
وأضافت أن السبعة كانوا مطلوبين في قضية أمن دولة عليا وقتلوا خلال مداهمة مخبأ لهم في منطقة جبلية بمحافظة أسيوط في جنوب مصر.
وأكدت الداخلية أن هذه المجموعة كانت تخطط لاستهداف دير بأسيوط وعدد من المسيحيين وممتلكاتهم وعدد من رجال الشرطة والمنشآت الأمنية والاقتصادية والرياضية.